مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/16/2022 06:16:00 م
Ben Xبين أكس -الجزء الثاني- تصميم رزان الحموي
Ben Xبين أكس -الجزء الثاني
 تصميم رزان الحموي

بين أكس

فيلم |درامي بلجيكي هولندي| |صدر عام| 2007، |إخراج| نيك بالتاسار، و|بطولة| جريج تيمرمانز، وسيزار دي سوتر، وماريجيك بينوي.

سنكمل أحداث الجزء السابق.

في يوم من الأيام، قرر سميث وبات الاستمرار في مضايقته فأصعدوه على مقعده الدراسي، واخلعوه ثيابه وبدأوا يتنمرون عليه مع زملائه، حاول ديف إبعادهم لكنهم دفعوه، فقرر توثيق ما حصل لأنه كان يعلم أنه لن يرد عليهم. 

انهار بن كالعادة وبدأ بتكسير الأثاث، طلبه المدير واتصل بوالدتها ليخبرها بما جرى، والتي كانت تعاني من تكرار تلك الأمور في كل المدارس التي دخلها. 

وطلب منها أخذه للطبيب لأن الأمر أصبح خطيراً. 

عند عودته للمنزل، بعثوا له رسالة بفيديو الحادثة، في تلك اللحظة تصله رسالة من صديقته سكارلت تطلب إليه اللعب معها، إلا أنه يخبرها أنه في وضع لا يسمح له، لكنها تخبره أنها ستقف إلى جانبه في اللعبة، وأنها ستعالجه وتعطيه قوة كالعادة.

كان بن عندما يشعر بالانزعاج، يدخل اللعبة ويعبر عما في داخله بها بحرية. 

وفي يوم من الأيام، تفاجأ برسالة فيديو من سكارلت تخبره بموعد للقائها على أرض الواقع في محطة القطار. 

أوصلته والدته للمدرسة، وكان هذا اليوم يوم الأعمال، حيث قرر أن يصنع سلاحاً حاداً يشبه سلاحه في اللعبة ليدافع به عن نفسه، لأنه تذكر حديث والده له قبل أن ينفصل عن والدته يخبره به أن عليه التسلح ليدافع عن نفسه بسبب ضعفه، وخاصة من بات وسميث اللذان لا يكنان أي احترام لأي أحد حتى معلميهم. 

هل التقى بين بسكارلت

في نهاية الدوام، يأخذانه بات وسميث إلى منطقة مجهولة وبدآ يتنمران عليه ويضربانه، وأخذا هاتفه المحمول، وخلعوا ساعته التي لطالما ارتداها لقياس ضربات القلب، حاولت والدته الاتصال به مراراً، لكن الهاتف كان معهم، وعند محاولته الدفاع عن نفسه أخذوا منه الآلة التي صنعها، وشاهدوا مقطع سكارلت فأعطوه مخدر وقرروا الخروج لرؤيتها لأنها لا تعرف شكله بعد. 

قلقت والدته وقررت فتح حاسوبه فرأت الفيديو وعندها علمت مكانه، خرجت مسرعة هي وأخوه الصغير لإحضاره للمنزل، كان منهاراً ويتصرف تصرفات غريبة معها ومع أخوه ياسين. 

عند وصولهم للمنزل تسأله والدته عن الفيديو، فانهار وبدأ بتكسير كل ماحوله لأنها حاولت تذكيره بما حصل. 

في اليوم التالي، لم يذهب بن للمدرسة إلا أنه ذهب لمحطة القطار ليقابل سكارلت، عند وصوله تعرف عليها بسبب الفيديو التي أرسلته له، لم يكلمها وبدأ يراقبها من بعيد، حاولت التواصل معه وانتظار رسالة منه، لكن عندما شعرت بالخذلان، فقررت العودة لمنزلها لحق بها وصعد متن القطار معها وجلس إلى جانبها، يسترق النظر لها بين حين وآخر وكانت أسعد لحظاته، قبل الوصول ودعها بنظرة أخيرة وترجل من القطار، وقرر انتظار القطار الثاني لينهي حياته ويرتاح. 

برأيكم كيف تغيرت حياته وماذا فعل حتى انتقم من المتنمرين...  تابعونا في الجزء الأخير

شاركونا رأيكم في التعليقات... 

حلا اليوسف
|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.